يا ولاد اصحو الساعة خمسة وربع... بسرعة اغسلوا وشكم بسرعة والبسوا وجهزوا حالكم، عربية المدرسة على وصول ....الساعة ستة وعشرة .. الاتوبيس وصل... ما تنسوش تاخدوا مفتاح البيت....
الحق اشغل الغسالة وأوضب البيت واخد حمام قبل ما انزل الشغل
يادي الخيبة برضوا نسيوا المفتاح ... اعمل ايه دلوقتي مش حقدر انزل بدري من الشغل الحقهم قبل ما يوصلوا البيت ، امري لله وأمرهم لله برضه حيضطروا يقفوا على الباب لغاية ما أوصل ونغسل تانى مش مهم...
اهو يوم في الشغل خلص والسلام... نكمل شغل في البيت... مش قادرة اطبخ انهاردة مشيها كشري ولو مالكوش نفس يبقى سندوتشات فول وطعمية... يوه هو كل يوم طبيخ عديها المرة دي ،، أبداً. الحمد لله انى حاملة لقب الأم العزباء من عشر سنين يعنى حرة
حرة في طريقة تربيتى لاولادي ، في أكلهم ، في لبسهم.. في طريقة مذاكرتهم.
بس دول ولاد وداخلين على سن مراهقة... مش حتقدري عليهم بعد كده دول محتاجين راجل؟ لازم تتجوزي.!
أفندم ... اتجوز علشان هما محتاجين راجل... وانا لو محتاجة راجل في حياتى ... أعمل ليه...
وبعدين انا ليا شرط في الجواز... اللى أتجوزه يكون راجل بجد... لاااا انت طلباتك كتير اوى ... ماهم كلهم رجالة.. انتي عاوزة ايه بالظبط؟؟أهو واحد يشيل معاك الحمل وخلاص...
وحتلاقيه فين ده.. هو يعنى كا طالب يتجوز علشان يشيل حمل ولدين مش بتوعه... الموديلات دي خلصت من زمان.
وبعدين ليه العقاب الأبدي ده... هو انا غلطت في حاجة.. ما انا بشتغل وبصرف على الولاد وكافيه خيري شري...
وحياتك وشبابك اللى بيروح انت فين من ده كله؟؟
انا موجوده ومش موجودة...
انوثتى باينة للناس بس انا مش حساها
نفسي احب واتحب
نفسي ارجع القلب الأخضر اللى يرفرف من كلمة ويدوب من لمسة
نفسي اكون أنا؟
هناك تعليق واحد:
مبدئيا .. بتفتحى موضوع فى غاية التعقيد و الأهميه .. حياة المطلقات و المطلقين و خصوصا أن النسبه فى جيلنا زادت عن النص ..و ده فى حد ذاته ظاهره اجتماعيه تستحق الدراسه .. و بافكر جديا ابتدى موضوع مفتوح لمشاركة الكل عن وضع المطبقسن فى مصر
المسأله التانيه .. و اسمحيلى أضيف هنا من معرفتى بيكى .. أنتى أم قوى .. أم بشده ..و أعتقد أنك بتمارسى أمومتك على المجتمع كله مش على أولادك بس .. و أتخبل أن الأمومه هى العنصر الغالب على شخصيتك .. و بالتالى .. اللقاء التانى مع أنسان أنشاء الله أعتقد أنه لازم يكون فى أطار قدرتك على أسدال الحنان الأمومى بأسرافك المعتاد .. و ربنا يرزقك و يوفقك
إرسال تعليق