الخميس، ديسمبر 14، 2006

أوعى التوربيني.......

أتابع بدهشة فظيعة موضوع العصابة اللى بتخطف العيال وتغتصبهم وتقتلهم وتقطعهم وتدفنهم فى 4 محافظات بيتسموا بالحيوية، حوالى 30 طفل من أطفال الشوارع اللى اتعرف حقيقة قتلهم وما خفي كان أنيل؟؟؟ ده نسميه ايه بالظبط؟ غياب أمنى ولا هطل ولا استعباط، مش عارفة؟
والغريب ان الموضوع يوم عن يوم تتكشف عنه قضايا فساد أكثر شراسة من قتل الأطفال نفسهم... متمثل في دور (أل ايه الرعاية) ومؤسسات (رعاية أطفال الشوارع) والأحداث المنتج الرئيسي للإجرام... ونسمع ونشوف عن تبرعات بتتلم ويصل حجمها لأرقام فلكية وفين بتروح... الله أعلم، وخط ساخن ومولع لنجدة الأطفال؟؟ أطفال مين؟
مش عارفة ليه عندي شك قد يصل إلى حد اليقين لما بفكر ان الحوادث دي وسلسلة قتل الأطفال اللى مالهمش ديه، حوادث مدفوعة الثمن مقدماً لعدة أسباب:
- القضاء على ظاهرة تشوه المجتمع وتظهر عيوبه الاجتماعية
- قد تكون لها علاقة بتجارة أعضاء مثلاً.
ولو فكرنا أكتر حنلاقي أسباب تانية منطقية برضة ، لان ما فيش عقل يقول ان ده مجرد إجرام وشذوذ ومش قادرة استوعب ان يكون في جنان منظم يصل إلى حد القتل 30 طفل (وده لحد دلوقتي العدد المعلوم قد يكون أكثر بكثير لمجرد شذوذ).
انت فين يا حكومة حبيب العدلي من كل ده؟؟ فين المركز القومي للأمومة الطفولة؟؟؟؟ وإغاثة أطفال الشوارع...
الحاجة اللى ممكن افكر فيها بسادية شوية ان العيال دي أترحمت ووصلت لخالقها أطفالا..
لا حول ولا قوة إلا بالله

الاثنين، ديسمبر 11، 2006

أرفع قضية على مين؟؟؟

لما قريت للزعيمة اخر موضوع ليها رن عندي 40 جرس، جرس عن كل سنة، لأني لو حسبتها باليوم حلاقيها كتير اوى.

أولاً: ابتدي بنفسي وأرفع قضية كبيرة على نفسي (بتهمة الهبل والعبط الأسري والاجتماعي) للأسباب الآتية:
طول عمري متمردة ومتنمرة ومش بعرف اماين وأعدي أمور من تحت حساب انى أمشي حالي، وكرامتى عندي زي نقطة المية، لو وقعت على الأرض لا يمكن تتلم... يعني مش بحب حد يساومنى على حاجة أو أطاطي راسي للمشاكل أو يتلوي دراعي..... ايه الهبل ده، ما تخليها تتلوي ولا تتكسر حتى مش يمكن يبقى الحال أحسن المهم بطالب اني اكون لئيمة وخبيثة علشان اعرف اكون زي الناس اللى حواليا.

ثانياً: ارفع قضية على السيد الوالد، بتهمة (السلبية والتعصب الفكري تجاه البنت) اللى كان وما زال يكره وجودي، كان يتمنى ذكراًً لكن للأسف جاتلة مصيبة، بنت...
ومن يومها مش عارف يتعامل معايا، حتى ابني اللى شبهي مش بيحبة لانه طيب أوى ومش ومئاوح ولا شاطر ولئيم زي أخوه.

ثالثاً: أرفع قضية على أخويا بتهمة (عدم تحمل المسئولية وإنكار صلة الرحم،) لانه أتربى على انه الذكر الذي يأمر فيطاع، وان البنت لازم تبقى تحت رجليه وانه ابن بارم ديله ما يقبلش أوامر من حد، وعلشان كده مش عارف يشتغل ولا يصرف على بيته الممول دائما من والده مع دعوات الفاضلة أمي وطبعاً يكره أخته المعيلة لطفلين لانها بتشتغل وبتكسب ومش منتظرة تمويل من حد ومع ذلك ما أتكسرتش زيه.

رابعاً: أرفع قضية على جوزي بتهمة (أهي دي بقى مش لاقيالها مسمى من كتر التهم الصادرة ضده) يعنى ممكن أعمل له دفتر قضايا لوحده) اللامسئولية (موضة العصر للذكور الملقبين بالرجال) البطالة (غريبة زيه زي أخويا) النمردة، الغباء، الأنعرة الكدابة، وأكثرهم شدة عدم قدرته أن يكون أب ...... إلخ إلخ إلخ

خامساً:
أرفع قضية على زميلتي في الشغل بتهمة النفاق... تصبح عليا وتقولي يا جميل وهي بتكتب فيا شكوى كيدية.

سادساً:
أرفع قضية على شخص دخل بيتي وأكل معانا في طبق واحد ويشتم فينا من ورانا.

سابعاًُ:
أرفع قضية على الشخص اللى يتوسم في الناس كلها الغباء ويستذكي نفسه ويتضح في الآخر انه أغبى واحد فينا.

ثامناً:
أرفع قضية على شخص يستخدم المعرفة اللى ربنا أنعم عليه بيها واستغلها فى إظهار نفسه كملاك وبدأ يوعظ الناس وهو فى الحقيقة شيطان رجيم.

تاسعاً:
أرفع قضية على الشعب المصري اللي أحترف الشكوي والمسكنة والانتقاد لكل من حوله، وهو قاعد مريح وعاوز ماما الحكومة تأكله ومع ذلك بيشتكي ويلعن النظام....

شدوا حيلكوا معايا كده ونشوف في ايه تاني ..... سمعونا

الأحد، ديسمبر 03، 2006

لا يغير الله ما بقوم

من خلال زياراتي للمدونات وإعجابي ببعض المدونين من خلال نظرتهم للواقع المصري وتحليلاتهم لما وصلنا إليه من انحطاط أخلاقي كحوادث مثل وسط البلد والهرم والإستاد واتهام النظام في مصر بالغياب الأمني.....ألخ ألخ، وكذلك تشعب الفساد في كل أجهزة الدولة اللى وصل إلى كل الوزارات تقريبا من ساسها لراسها، حاجات كده كتير غريبة. حاسة أن في حاجة تانية غلط غير فساد النظام.. مين السبب في ده، الحكومة.؟؟ هو كل مصيبة بتحصل دلوقتي يبقى مردودها الحكومة والنظام ؟؟؟ طيب احنا فين من ده.. هل الشعب قام عمل اللى عليه قبل ما يشتكي؟ أبداً هل ناوي يصلح من نفسه شوية؟ لا برضة... مش في شماعة بنقول ان هي اللى مخربا البلد .. يبقى هما السبب، أفتكرت الفنان خالد صالح في فيلم عمارة يعقوبيان، الشعب ده عامل زى العيل الصغير اللى ماسك في ديل أمه (الحكومة) وفين ما توديه يروح. صحيح إحنا عاملين كده.. ومش بنكبر أبداً، لأننا لو كبرنا حنبقى مسئولين.. ولو بقينا مسئولين يبقى مين اللى حيغلط؟ احنا مصدقين أي حاجة تحسسنا ان احنا صح وهما اللى غلط... وهي فاهمانا كويس وبتاخدنا على حجرها وتتطبطب علينا علشان ما نعيطش، وكفاية تجيبلنا مصاصة ولا لبانة....
فاكرين الظابط السادي المفتري اللى بيغتصب مجرم في القسم واللى بيضرب مجرم تاني بالأقلام وهلل المدونين فرحاً بالنصر لمجرد نشر خبر القبض على الظابط في قسم الهرم..... هيهيهيهيهههههههه.... بصراحة عن نفسي ما صدقتش انهم عملوا كده... هما ممكن يكونوا قبضوا على اللى صور المشاهد دي لانه نشرها وفضحهم....
من الآخر انا شايفة ان احنا اللى عملنا كده في نفسنا وإدينا الحق للنظام انه يلاعبنا كده

هو ايه اللى خلى الدنيا في مصر بقت كده، انا عندي رأي قد يراه البعض ظالم، بس إحنا طول عمرنا كمصريين متهمين إتهام حقيقي لا يختلف عنه اتنين ان المصري اتعود ما يعملش اللى عليه ابدا صح ولا باتقان، ولو عمل يبقى شغله ناقص، أو مش متقن، إلا قلة قليلة منهم اللى لسة قلبهم بجد على مصر، ويفضلوا ان يعملوا في صمت.... وهما دول اللى نقدر نحترمهم بجد، ...
أولاً: مثلاً في بداية ظهور إحدى الحركات الوطنية ضد الفساد والظلم والتوريث.... الخ الخ، تحمست جدا للفكرة وحبيت اكون ضمن المجموعة اللى كونت هذه الحركة اللى بعتبرها نقطة تحول كبير وخروج عن صمت الإذلال اللى احنا عايشينه... بدأت متابعة الحركة من خلال موقعهم، وإذ بى أصدم وافاجأ بصراعات حزبية لا علاقة لها بالحركة... انعدم الأخذ بالحوار الوطني المستقيم فى الاعتبار، فالناصريين وما يقولوا انهم ساداتية أو من محبي السادات في صراع دائم ويصل فى كثير من الأحيان الى التلفظ بأقذر الألفاظ وكل من الفريقيين يحاول إجبار الآخر عل الإقناع برأية وفلسفتة ومنهجيتة، وإذا الكلام مش عاجب... خد عندك يا ابن كذا وكذا وكذا... يا مشاء الله... صحيح دعوة للديمقراطية وحرية التعبير عن الرأي..

في حاجة كبيرة أوى أكبر من النظام الفاسد لازم نشتغل عليها الأول..........