الخميس، أبريل 28، 2011

مسكين انت

تعلمت معنى العشق عند اعتابي
وضعت أمرك تحت تصرفي لأقبلك
تحملت حماقات طفولتك
وصراخك دوما بأن كرامتك تملي عليك ثورتك

رفضت ألا تكون إلا أنت.... ,انت لاتعرف من أنت وماذا تريد

كنت اصرخ بداخلي وانت .... تعلو ضحكاتك من نشوة انتصارات زائفة

تزرف دمعا يوم أن شعرت انك تخسر معركتك لإمتلاكي

استجديتني ان اساعدك
ان اتغاضى عن تفاهاتك
ان استقبل غيرتك بمحبة وود

مسكين أنت !!

كرهت صراحتى
لم ترى في غير إمرأة تسعى لامتلاكها
انكرت عليا حقوقي في احتفاظي بذكراتي
فأنا اليوم بلا ذاكره حتى تفخر بأنك مليكي

اليوم كبرت
وفهمت بعد ان حطمت اسواري، واقتحمت حياتي
انك كنت مجرد طفل

تحبو أمامي في ضعف
تعترف انك برغم حبك خنتني
وانك ببساطة ... مازلت تحبني

تعتذر وترجوني أن اعفو
تتظاهر بقوة انا اعلم جيدا انك لا تملكها

مسكين انت

فأنت خارج حياتي من اللحظة

فقط لاأني أشفقت عليك

الأربعاء، أبريل 27، 2011

بمجرد شعورها بهذا الدفء الغامض الذي تسلل إلى أعماقها ليداعب آلامها
أغلقت عينيها وتنهدت بهدوء..
في ذاكرتها حضن امها وكيف كات تشعر بأنها مازالت هذا الجنين المغلف بماء الحياة.. وتدللت أكثر بافتعال النوم... فهي تعرف ان أباها سيحملها بحنان بالغ بين ذراعيه القويتين ليودعها سريرها .. كم تعشق احساس القوة الذي تستمده من والدها، فهو فتى احلامها ولاتريد سواه ليحميها ويفخر بها.
يطبع قبله حانيه على جبينها ويتمنى لها ليلة سعيدة...
احتضنت وسادتها بقوة وتذكرت حرب الوسادات بينها وبين أخاها، كان يصالحها إذا ما غلبته قوته اثناء لعبهما .. ويستدر عطفها إذا ما غضبت منه.. ويأتي إليها بعصير التفاح المفضل لديها ليغريها باللعب معه مره اخرى مع وعده انه سيكون اكثر حرصا ، ووعد آخر بأن يأخذها معه في نزهه
يالها من حياة ناعمة تنعم بها فتاه شرقية
.
.
.
.
تنهمر دموع حارة تلهب وجنيتها...
فأمها لم تحتضنها أبدا، كيف وهي لم تدلل ابدا
ولم يحنو عليها أبوها في يوم ما فقد اختار لها اسم ولد قبل ان تولد
وكرهها أخوها لانها..... ليست مثله

السبت، أبريل 16، 2011

سؤال

هو: أين أنت ؟

هي: انا هنا.... معنديش مكان تاني

هو: كل الكون لك

هي: اتمنى لكن أحب ترك مساحة للغير للتحرك، يارب تكون بخير

هو: بخير

هي: أعترف اني في قمة ضعفى النفسي

هو: إذن، هى اللحظة المناسبة . . للاستسلام !

هي: عمري ما استسلمت وما يزيدني ضعفى إلا قوه وعناد وهذا ما يزيد من شقائي.. :(

هو: فأنت فى قمة قوتك!

هي: المخيفة للرجال؟؟؟؟؟؟

هو: الضعفاء منهم

هي: اطمأنيت.... يحيا الرجل الواثق


هو: والمرأة البديعة

الثلاثاء، أبريل 12، 2011

والله نفسي احكى واحكى من قلبي وأصرخ لغاية ما آخر واحد فيكي يا دنيا يسمعنى... مش تعب ولا مرض بس ذل العيشة والمسئولية خلوني بفرفر.. نسيت انا مين وعاوزة ايه نسيت اني انثى وفاكرة انى أم ولازم أكون أب،
ولادي ربنا يبارك فيهم زي الفل والحمد لله مقدرش أطلب لهم غير الستر ويرزقهم من وسع...
بعتب على الدنيا والناس اللى ما بقوش ناس... غصب عنهم كله ملهي فى حاله وكله عاوز حاجة وناقصة حاجات... تسأل ماتلاقيش إجابة أو ممكن يفكروا ويردوا بهبل... فلوس يمكن ... تفتكر تسعد؟؟؟؟
انا بقول نفسي ألاقى حد يحسسنى اني إنسان... بشر.. لحم ودم وإحساس..زيي زي كل البني أدمين.. بالأخطاء مليانين وللحب والإخلاص مشتاقين... مش مهم ناكل ايه ولا نشرب ايه ... عاوزين نحس بأيه..
عاوزة احس إني مهمة في قلب إنسان تاني، عاوزة أحب بكلي واتحب للآخر... من غير حسابات ولا بكام ولا على مين...
من غير مايشوفني مطلقة وأم وولدين ومدارس ودروس واكل وشرب وعيا ودكتور... وعلاج ورباية وجامعات بألوف..
شوفني إنسان وحبني إنسان ولو كرهتني، أكرهني ظروف..
انا بنى أدم ، بشر، مش ملاك..
عندي اللى عندي ومين ما عندوش ألوان
لون غامق وفاتح ويوم تعمل لوحات...
لولاش الطين والفحم ما كانش ابدا الماس.....
اسكنتني نفسي لاحميها
وفرضت حصارا على جسدي
وحرمتني التفكير في قلبي
فهل اتطلع لاقتحامي
حيث لا سبيل ولا مفر
هل سأستسلم؟
هل سيفهم؟