الأحد، أكتوبر 04، 2015

إعادة حياة – Re-Life



ساعات بتقرف اني موجوده لسة في الحياة دي بالشكل ده، وبتمنى يكون عندي القدرة اني أعيد حياتي مرة تانيه، مش رغبة مني في استمرار الحياه اد ما هي خيبه قويه انا حاسة بيها.
مش اللي بيسقط في المدرسة او الجامعة بيعيد السنة؟؟ انا حاسة اني سقطت في آخر عقدين من عمري، وعاوزة اعيدهم تاني بشكل تاني مبني على خبرات وتجارب ونجاحات وفشل ودموع وصريخ وضحك وحب ومحاولات حب ومحاولات ارتباط.... حاجات كتيير اوي اتعلمتها ومن حقي كأنسانة اني اصحح بعض الامور اللي وقعت فيها ومنها اتعلمت...
وبما اني سنجل مازر، فا تقليب المواجع ده كله بيحصل كل يوم وبيزيد في اوقات محددة لما اكون بجد محتاجة أعمل حاجة ومش عارفة اعملها،  لاني محتاجة "ضل" راجل في موقف معين اسند عليه، فجأه كل المعارف والاصدقاء والمقربين... بح، يانهار اسود!!!  والوجع الاكبر بيكون نتيجة الناس اللي وقفنا معاهم في اوقات شدتهم.... ليه كده يا غجر؟؟
طبعا لاحظتوا اني ما جبتش سيرة اخ ولا اب ولا عم ولا خال... انسوا، دول من اسباب خيبتي التقيلة
وعارفة مقدما كويس اوي لو حبيت اعاتب حد، حيقنعني بمليون طريقة ان والله غصب عنه انشغل وظروف قهرية احالت دون وجوده جنبي وانه لايمكن يقصد انه يتخلى عني لولا الظروف الخرائية اللي مر بيها الاسبوع ده بالتحديد..... والكثير من الهري الهري الهري.
حتقولولي ايه علاقة ده بأني اعيد حياتي مره تانية؛ اقولك يا ستي، ويا سيدي...
·       علشان اهم حاجة اتعلمتها اني مش لازم اثق في كل اللي حواليا، مهما كانت مواقفهم معايا، حبطل "عشم" اه والله حبطله...
·       مش عاوزة أقول اني حكون انانية، بس حكون...  معلش بأه حاخد بالي من نفسي اكتر، ومش حاجى على نفسي علشان اي مخلوق
·       كل حاجة اجلتها علشان الوقت مش مناسب او علشان عندي شغل أو علشان اي قصة خرافية .... حعملها في وقتها
·       حمارس النفاق كما تعلمته ... صدقوني بينفع جدا
·       وبما اني شفت القسوة بكل اشكالها، مافيش مانع استعملها "مع انها ضد طبيعتي" بس اللي اتلسع من الشوربة ينفخ في الايس كريم
·       حعمل حسابي اني في المستقبل مش حقول ياريتني كنت عملت ده وماعملتش ده... مانا اتعلمت بأه
·       وحتجوز... مش حفضل الام المعيلة اللي شايلة هم الدنيا على دماغها وفاكرة اني حقدر على كل حاجة، انا مقدرتش الحقيقة، واتعلمت ازاي اقدر

ببساطة.... عاوزة اعيد الـ20 سنة اللي فاتوا ... بس كده 

ليست هناك تعليقات: