في مدونتي السابقة أتكلمت عن نوعية محددة من الرجال، (مع اعتراضي على التصنيف من حيث المبدأ) واضح إن في خلل اجتماعي في تعريف الرجال (ده غير الخلل الشامل اللي بنعاني منه في مصر(
اللى ياخد باله كويس من وصفي للعرسان يلاحظ 3 نقط مهمين وده بالتحديد اللى كنت عاوزة حد يفهمهولي علشان أنا مش عارفة استوعبه !
النقطة الأولى:
مطلقين ولهم أولاد يعيشوا مع أمهاتهم!!!
النقطة التانية:
انهم بالفعل ميسوري الحال جداً
النقطة التالتة:
إنهم في بدايات العقد الخامس
اللى مش فاهماه أن الشبان (اللى في سن الخمسين) دول اتجوزوا وعندهم أولاد سابوهم يتربوا مع أمهم وهما مرتاحين البال لأنهم طالما بيصرفوا عليهم يبقى الحياة جميلة جدا وكده مهمته انتهت عند هذا الحد... الحاجة التانية، انهم عاوزين يلاقوا واحدة مناسبة ليهم في السن بس تكون من غير عيال؟؟؟ لو لاقوا واحدة لم يسبق لها الزواج في هذا السن... يعني في قولان في هذا الأمر، أو يتجوز واحدة أصغر مع شرط عدم الطمع في إنها تجيب أولاد... ويحرمها من إحساس كل بنت بتتمناه من يوم ولادتها..............
ايه يعنى الموضوع!!!... مش فاهمة؟.. هو كده يبقى شايف انه حقق هدفه من الجواز وجاب عيال من الأولانية وطلقها وكان كريم جدا انه ما حرمهاش من الأولاد وسابهم لها؟؟؟؟ مع تأكيد كلمة انه مش مخاليهم عاوزين حاجة!!! الراجل بقى حر وعاوز ينطلق،، براحته... ويلاقى واحدة تدلعة مش حتفرق بقى في حب ولا مافيش.... بالبلدي كده،، واعذروني في اللفظ عاوز واحدة يستخدمها!!!!!!!!!!! يا مصيبتي....
هناك 4 تعليقات:
العزيزة الغالية
تحية طيبة و بعد
اولا : و قبل ما انسي انا ارفض كلمة استخدام مع العلم انها الكلمة الوحيدة الي ممكن تتقال بادب و موش بسفالة لان اي كلمة تانية حتبقي تجريح بس عموما هي ممكن نحطها تحت بند الرفق بس بورقة علشان ما يبقاش زنا
للزواج الثاني ظروف بعض الظروف بتكون طبيعية ... مراتة الاولي عيانة ... معكننة علية عيشتة ... غالبا هي الي عملاة و مساعداة لغاية لما وقف علي رجلية و غالبا بيكون بفلوسها فما يقدرش يرفع عينة فيها لانها حتسيحلة و في معظم الاحيان بيكون كل املاكة باسمها هي و عيالها ...و دي الغالبية العظمي ...فبالتالي عاوز يتجوز علشان يعمل راجل في بيت تاني لانة موش لاقي نفسة في الاولاني ...و في حالات اخري بيكون السبب انة طول عمرة كان تحت تاثير واحدة ست هي الي متحكمة فية .. امة و هو طفل الي ان تخرج و بعدين قالتلة يالا علشان تتجوز ... جبتلك فلانة عروسة من عيلة علانة ... او صحبت اختك ... دي ابوها فلان باشا و عندها كذا و كذا ... و من جاور السعيد يسعد .. مبالك بالي يكون السعيد حماة .. و او ل ما بيتجوز بيتربط في صاقية الحياة اليومية و كاي واحد فينا البيت و الالتزام و العيال .. دة كفاية علية البامبرز .. و طلبات البيت الاساسية ... بعد فترة بيكون وقف بقي علي رجلية ... يعمل اية ؟ يخيب طبعا .. بدل ما يخلي بالة بالي عندة لا يفتري بقي .. لية علشان احنا بطبعنا اصلا شعب نمرود ... ماعلينا ...فبما انة عندة كل حاجة بيت و فلوس و عيال و ست ما يقدرش يقولها لا ... لان البدلة الي لابسها من اصل فلوس ابوها ... فيتجوز سرا ... لية علشان ما ياخدش من ابو وردة .. و يطلعوة من تحت السرير بعضمة ..و كراجل عاوز يحس بنفسة فيروح يتجوز تاني و تالت كل ما تشتهي نفسة اوزة علشان يطلع العقد النفسية عليها ... يعني يتجوز علشان ما يبقاش بيعمل حاجة حرام ... و عاوز يغير من شروع ربنا في الجواز كالسكينة و الاستقرار و العيال ( المال و البنون زينة الحياة الدنيا ) و بعدين هو موش عاوز عيال علشان موش عاوز رابطة .. لما يحب يخلع ... بخ ... طالق ... و اخرك مرتب شهري كاي موظفة عندة و بالسلامة و الي بعدة ... عموما انا لاحظت ان الرجالة بتبتدي تخيب من سن 45 الي 55 سنة ...
قلة قليلة جدا .. من الي بتتجوز تاني و سرا بيكون لظروف و موش فراغة عين ... مثال زوجتة مريضة ووقفت جنبة و موش يقدر يجرحها في اخر ايامها و في نفس الوقت بيبقي عاوز هو ست ... ما برضة راجل موش راهب ...او انها بتكون قريبتة من الدرجة الاولي و ما فيش وفاق و موش عاوز يخصر اهلة كلهم ...بس في كلا الحالات بيتجوز و بيخلف برضة ...
لاكن الغالبية العظمي .. بيتجوز فراغة عين او تسالي او كتر فلوس ... يعني بمعني اصح انة يتجوز النهارضة بيكون ارخص لما يصاحب الصحوبية بقيت مكلفة ...
فالرفق بورقة و ياحبذا لو تكون عرفي يكون احسن برضة ... انا الي اعرفة ان الواحد لو متجوز اتنين يبقي الهدوم الي بيلبسها في بيت الاولي و بينزل من عندها بيها الصبح ... يقلعها و تتغسل في بيت التانية باليل.. ربنا قال : و اعدلوا يعني عدل يعني لو ابتسمت في وش دي ... يبقي لازم لما تروح للتانية تبتسم في وشها برضة ... موش تجيب لدي عربية ... و التانية تركب الترام ...
عموما رائي المتواضع ... ان الي وصل الذكر لكدة هي بعض السيدات و البنات ... تقولك دل راجل و لا ظل حيطة ... اهو ارحم من ابويا او اخويا و تحكماتهم ... اهو حيستتني برضة و اطلع منة بقرشين .. و في الاخر اديني متجوزة موش مرفقاه او ماشية معاه ...
غلطة الذكر بقي ... انه بيخلط بين الامور و بعديها بيعممها ... يعني السكرتيرة الي كان بينط عليها في المكتب ... شبة البنات بتوع الجامعة الي بيعلقهم في فترة التدريب عنده بالمصنع ... شبة عاهرات شارع جامعة الدول او عاهرات الصفحات العربية المشبوهة الي علي النت ... مع شوية شات علي اي سي كيو ... بعض فترة لا يستطيع التميز من كم الشرشر الي عرفهم ... من بنات الناس ( المقصود ببنات الناس موش الفلوس ..لا بنات عندهم مبداء او سيدات مطلقات بس عندهم نخوة علي نفسيها ... موش مراحيض عامة )
متحطيش في دماغك و كبري و متحرقيش دمك لان لو علي كدة ... حتمرضي و انتي عندك عيال عاوزة تربيهم
ياسر،أولا شكراً لتعليقك، ثانيا تصفيق حاد لما قراته بين سطورك وهو مظبوط إلى حد كبير من سابق معرفتنا القديمة ببعض، ثالثاً بجد ما تقلقش عليا انت عارف اني بميت راجل وحمالة قسية بطبيعتي...
L'orientale عزيزتي
هل الحياة صنعت للرجل لكي يحصل على كل مافيها من مميزات ولا يتحمل عنها اى اعباء ؟
يتزوج الاولى لتاتي لة بالاطفال وصنع لة الشكل الاسري الاجتماعى
ثم يتزوج اخرى لكي يجدد شبابة ويعيش حياتة
هل الله سبحانة وتعالى قد خلق الحياة للرجل ولمتعته ؟
بالطبع لا
المراة هي التى قادت الرجل لهذا النوع من الانانية لانها تحملت اعباء البيت والحياة والاطفال واصبحت معنية بكل الامور وتركت للرجل دور الممول فقط لمصاريف البيت وعنصر تخويف للاطفال فى حالة خطاهم بقول لما يجي بابا حقولة
بابا اصبح ممول اقتصادي صباحا وبعبع ليلا لو مرضيوش ياكلوا او يذاكروا او يناموا بدري
المراة هى الوصلت الرجل لهذا المستوي من الانانية وحب الذات لانها تحملت كل اعباء الحياة وهو استحلى هذا الامر واصبح شغلة الشاغل متعتة وانبساطه
يجب ان نشعر الرجال بمسئوليات الحياة واحتياجات الاسرة المادية والعاطفية والاجتماعية دائما ويشعر باحتياج البيت لة
والتعامل مع الرجل عند التقصير بمثل معاملتة لزوجتة ان قصرت
رد فعل الرجل لتقصير زوجتة فى واجباتها بيكون قوي وعنيف وكذلك يجب ان يكون رد فعل الزوجه على تصرفات الزوج الغير مسئوله
وقتها لن يجد رجل وقت ولا مجهود للزواج من اخري فبالكاد يجد وقت كافي لبيتة الاول
الزعيمة، أنا لا أنفي إطلاقاً دور المرأة في أنانية الرجل، لكن هل تسطيع المرأة ألا تكون أماً؟ انا شفت أمثلة مشابهة كثيرة، يعني المرأة تتطلق وتسيب الأولاد لطليقها كنوع من العقاب وهي تعلم تماما انهم حيرجعوا لها بعد فترة سواء طالت أو قصرت... مهما وصفها الأب بدوره انها أنانية فضلت تعيش حرة على انها تربيهم ... وسيل من التهامات المركزة لهذه الأم اللى لو سمعنا عنها نقول لبعض إزاي قدرت؟؟؟
ثانياً: هل ممكن للمرأة فعلاً محاسبة زوجها على تقصيره؟؟؟ اه ممكن لكن لن يكون بنفس الحزم والقوة التي يتمتع بها الرجل في حالة ان العصمة في ايده مثلا؟؟؟ ده سلاح قوى لا يستهان بيه.. مش كده.
وهنا أقدر اقول إني كأم لا يمكن أحتمل فكرة بعد أولادي عني وربايتهم في بيت تاني، وبيني وبينك ولا بقدر كمان على قربهم وحالهم وربايتهم ومصاريفهم وعياهم .... وهم جراً.
لكن أولاي في حضني وإحنا حزمة واحدة... لايمكن تتجزأ.
إرسال تعليق