بمجرد شعورها بهذا الدفء الغامض الذي تسلل إلى أعماقها ليداعب آلامها
أغلقت عينيها وتنهدت بهدوء..
في ذاكرتها حضن امها وكيف كات تشعر بأنها مازالت هذا الجنين المغلف بماء الحياة.. وتدللت أكثر بافتعال النوم... فهي تعرف ان أباها سيحملها بحنان بالغ بين ذراعيه القويتين ليودعها سريرها .. كم تعشق احساس القوة الذي تستمده من والدها، فهو فتى احلامها ولاتريد سواه ليحميها ويفخر بها.
يطبع قبله حانيه على جبينها ويتمنى لها ليلة سعيدة...
احتضنت وسادتها بقوة وتذكرت حرب الوسادات بينها وبين أخاها، كان يصالحها إذا ما غلبته قوته اثناء لعبهما .. ويستدر عطفها إذا ما غضبت منه.. ويأتي إليها بعصير التفاح المفضل لديها ليغريها باللعب معه مره اخرى مع وعده انه سيكون اكثر حرصا ، ووعد آخر بأن يأخذها معه في نزهه
يالها من حياة ناعمة تنعم بها فتاه شرقية
.
.
.
.
تنهمر دموع حارة تلهب وجنيتها...
فأمها لم تحتضنها أبدا، كيف وهي لم تدلل ابدا
ولم يحنو عليها أبوها في يوم ما فقد اختار لها اسم ولد قبل ان تولد
وكرهها أخوها لانها..... ليست مثله
هناك 3 تعليقات:
منتهى الابداع
ومؤلمه جدا
استمتعت جدا باطارك
وطريقه عرضك لموضوعك الجميل
ابحرت معك فى الواقع والمامول الحقيقه والحلم
استمتعت بحق
تحياتى
أكثر ما يسعدني في تعليقك ... انك حقيقة تواصلت مع ما اريد ان اعبر عنه
إرسال تعليق